الخميس، 10 سبتمبر 2015

مقدمة وتمهيد ......


بسم الله الرحمن الرحيم 



السلام عليكم ورحمتة الله وبركاته ..
بداية أنا أخوكم في الله  ، أحببتُ أن أرمز الى نفسي سليل سيد الانصار ، كذلك هو نسبي ، ليس فخراً بأصالة أو عراقة ولكن فخراً بحب رسول الله صلي الله عليه وسلم  ودعائه لسيد الانصار (اللهم أجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة )، ثم دعائة لعامة للانصار بالمغفرة ، ولأبنائهم ، ولأبناء أبنائهم ، ولأبناء ابناء أبنائهم ، فأرجوا من الله تعالى ،أن ينالنا النصيب الوافر ، من دعوه رسول الله صلى الله علية وسلم .


أسكن الجزيرة العربية ، جزيرة محمد إبن عبدالله ، النبي الاُمي ، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى أله وأصحابة الغر الميامين   وأشهد الله تعالى ، بأنك يارسول الله بلغت الرسالة وأديت الآمانة ، ونصحت الامة ، وكشفت الظلام بنور الله وكتابه ، ثم بنورك وسنتك ، وجاهدت في الله حق جهاده ، تركتنا على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها، لايزيغ عنها الا هالك ، وأمرتنا بالتمسك بكتاب الله وسنتك المباركة ، لكي لا نَضِل أبداً ..


فصلوات الله وسلامه عليك ، عدد ماصلوا وسلموا عليك ، من يوم أن خلق الله آدم ثم أسكنه الارض الي أن تقوم الساعه وكل عباد الله يصلون ويسلمون عليك يامن كنت رحمة للعالمين ،


الحقيقة ماقمت بنشرة حصيلة شهرين من البحث المتواصل ، الى أن هداني الله سبحانه وتعالي ، للحقيقة المؤلمة ، التي لم تكن بالنسبة لي غريبة ، فقد آدركت قبلها أن حكام هذه الدولة وعموم دول المسلمين ، ماهم إلا كلاب ورجس ، ولكني لم أكن أعلم ، او أتخيل أن الحرمين الشريفين ، تدنس كل يوم بهم ، وهم أسيادها و أئمتها ، هم الذين يديرون شوئنها ويطبعون كتاب الله ، لم أكن أُدرك أو أتخيل بأن من يحدث المسلمين ويخطب بهم ويفتيهم ، هم اليهود ، لم يخطر ببالي أن يقف يهودي يومأ على منبر بيت الله الحرام آو على منبر رسول الله الله صلى عليه وسلم . ولكنهم وقفوا ليس من عهد عبد العزى وحسب بل من عهد شريف مكه اليهودي ، نعم لقد صنعوا لنا تاريخاً مزيف . فتباً لنا ، ثم تباً لنا ، نحن أبنا الجزيره إن لم نقتلهم فيها أو نخرجهم منها،  أذلة صاغرين ،


هذا موجز لبحث أستغرق حوالي الشهرين والنصف ، هداني الله سبحانه وتعالى . الى الكثير من الحقائق التي كنت أجهاها ويجهلها عموم المسلمين ، ببساطه لم يكن ليخطر في بال أحدنا أن جميع علمائنا هم من اليهود ،،

هذا البحث كان سببه المباشر ، بعد توفيق الله ، جدال حصل بيني وبين إخوةً لي علي مائدة الافطار في إحدى ليالي شهر رمضان الماضي ، أنا أقول لهم بأن أخوننا الذين في العراق ، وسوريا ، او مايعرفون  بالدولة الاسلامية ، كما يعلمها الجميع، هم مسلمون على حق ، ويجب نصرتهم وكان يضايقني التهكم بهم ، وتكفيرههم ، وصد المسلمين عنهم 

العالم الاسلامي  ، مغيب عن الحقيقة ، مسلوب التفكير والقرار ، تتلاعب به الدولة في وسائل الاعلام ،ومن خلال رجال دين ، يتظاهرون بالدين وهم أقرب الي الشيطان ، ، كُنت موقناً بأن بلدنا أبعد ماتكون عن الاسلام الحق ، لايحتاج الامر لعبقري أن يدرك ذلك ، وكنت لا أهتم لمثل هذه الامور ، ولا أبحث فيها البته ، أهتم جدًاً لامر المسلمين وأحزن كثيراً على حالنا قبل حالهم ، هم قد يُأجرون ويثابون بصبرهم وإبتلائهم ، ولكن نحن نسأل ونحاسب عن رخائنا ورغدنا ،،

قالوا : بالنسبة لجماعة البغدادي خوارج ؟ هل رأيت كيف وكيف وكيف ؟ ثم أنهم مدعومين من إسرائيل ... 

قلت لهم كل هذا غير صحيح إطلاقاً ..
وبعد طول جدال ومدٍ وجزر ...

قالوا: نحن لايكننا عمل شي لهم الا الدعاء ،  

قلت له الحقية أنا لا أستطيع مثلك الدعاء ، فالله سينصرهم ، من غير دعائنا ، حتى الدعاء أو القنوت أصبح بإذن ولي الامر .... الله جل في علاه أمرنا بالجهاد . وكتاب الله واضح لايحتاج الي تأويل أو تفسير . 


قالوا إذاً من الجيد تبدأ بنفسك وتجاهدا ومن ثم تكلم عن الجهاد..فأنت لا تدخل المسجد ،، !قلت له صحيح ، لأن المساجد أصبحت دور كذب وسياسة ،، كلها مدح وتزيف ، ونفاق ، ورياء ، لذلك ،أعتزلت الجمعة والجماعة ، لان صلاه الجمعة والجماعة ، انما هي تربية للشخص المسلم علي الاتزام بالجماعة ، اذا كانت جماعة خير وحق ، ولكن اذا أصبحت جماعة سوء وبهتان ، فالواجب تركها وعدم الالتزام بها، واعتزالها ، والصلاه في بيتك ، متي ماوجدت جماعة حقيقة للمسلمين حينها تكون صلاة الجماعة واجبة ،  (هذا رأي واجتهاد شخصي وليس فتوى ) فاللـه أعلم بالامر ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق